التزمت الحكومة المصرية الصمت بخصوص المعلومات حول تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي بعد الحكم عليه بتهمة قتل عشرات الضباط ومحاولة اغتيال وزير سابق، ففي الوقت الذي أفادت فيه مصادر أمنية بتنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي، نفت عائلته تلقيها أي بلاغ من السلطات بتنفيذ الحكم، فأكد محاميه أن "أسرة موكله لم تُبلغ رسميا بما ورد عن إعدامه اليوم الاثنين".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام مصرية تأكيدها إعدام عشماوي، الذي كان يوصف بأنه أخطر المطلوبين في البلاد، وأنه جرى تنفيذ حكم الإعدام، اليوم الاثنين، بحق عشماوي داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
واتهمت المحكمة عشماوي وآخرين بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية في قضية تنظيم "أنصار بيت المقدس"، كما اتهم بالمشاركة في قضية "أحداث الفرافرة" التي قتل فيها 21 فردا من قوات حرس الحدود في نقطة حراستهم بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد.