طمأن وزير الزراعة عباس مرتضى الى جاهزية الفرق المختصة في الوزارة لتطبيق استراتيجية المكافحة الوقائية، تحسّباً لأي موجة جراد صحراوي.
موقف مرتضى جاء خلال ترؤسه اجتماعاً لغرفة العمليات المخصصة لمكافحة الجراد الصحراوي، في إطار مراجعة تقارير المنطقة الوسطى. وخلال الاجتماع شدد مرتضى على ضرورة الابقاء على جهوزية عليا لمواجهة اي أضرار محتملة. وتقرر إجراء مناقصة عاجلة لشراء كميات إضافية من المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد، وتعزيز كميات مبيدات حشرة الـ "سونا" على القمح وحشرة "الصندل" على الصنوبر التي ترش من الجو.
كذلك تم الإتفاق على وجوب الطلب من وزارة الداخلية والبلديات توجيه تعميم الى البلديات للاستعداد لعمليات المكافحة بين البيوت عبر التأكد من توفر المرشات والمبيدات المناسبة وشراء ما يلزم من موازناتها.
وأوصى مرتضى بتوجيه كتب بالاجراءات المتخذة الى كل من رئاسة مجلس الوزراء، وزارات الداخلية والبلديات، والدفاع، وقيادة الجيش اللبناني، ولجنة الحد من مخاطر الكوارث، ومنظمة الفاو.
وأكد وزير الزراعة التعاون مع جميع الادارات الحكومية وغير الحكومية بشفافية ومرونة لحماية الأمن الغذائي للبنانيين، في ظل التواصل المستمر مع رئاسة مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة لهذا الملف.
تنويه: هيئة مكافحة الجراد الصحراوي تأسست في المنطقة الوسطى في عام 1965 ودخلت حيّز التنفيذ عام 1967 في إطار عمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وتتكون الهيئة من 16 دولة عضوا تضم اضافة الى لبنان كلا من البحرين، جيبوتي، مصر، إريتريا، إثيوبيا، العراق، الأردن، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة واليمن.