لفتت مصادر عربية لقناة الـ"mtv" الى أن "رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب محاصر من عواصم القرار العربية، فالسفير السعودي وليد البخاري لم يزر دياب بعد ولم يهنئه بحصول الحكومة على الثقة"، نافية "أي زيارة مرتقبة لبخاري الى دياب".
وأشارت المصادر الى أن "السعودية لا تريد فتح أبوابها لدياب"، ملاحظة بأن "البخاري شارك في ذكرى رحيل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري كرسالة على تمسك السعودية برئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورفضها دياب، وقد تعيد النظر بالمشاريع التي تعهدت فيها بمساعدة لبنان من أجل "مؤتمر سيدر".
وذكرت المصادر أن "دياب لم يتلقى زيارة تهنئة من الإمارات ولم يزره السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي"، سائلة "لماذا نستقبل دياب؟ فبنظر الامارات هو محسوب على حزب الله، وحكومته هي حكومة اللون الواحد، والمطلوب منه إثبات العكس، وهو لم يفعل شيئا سوى تشكيل لجان، فلماذا نستقبل رئيس حكومة اللجان؟".
وشددت المصادر على أن "المطلوب من لبنان تطبيق سياسة النأي بالنفس بالفعل، وليس بالشكل كما فعل وزير الخارجية السابق جبران باسيل، موكدة على أن "الامارات تراقب عمل الحكومة ولن تستقبل دياب قبل تحقيق عمل جدي".