ركّز السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، على أنّ "تفشّي "فيروس كورونا" كأهمّ حدث في مجال الصحة العالميّة، قد أصبح في بؤرة اهتمام الشعوب في مختلف دول العالم".
ولفت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "إصابة 61 شخصًا في إيران ووفاة 12 حالة"، مشيرًا إلى أنّ "مصدر الفيروس كان من الصين وبدأ بالتفشّي انطلاقًا من مدينة قم جنوب العاصمة طهران". وأوضح أنّ "إيران وبغية السيطرة على الفيروس، أعلنت إلغاء المراسم العامة والألعاب الرياضية (إجراء بعضها بلا جمهور) ووضعت في جدول أعمالها إغلاق المدارس والجامعات".
وشدّد بعيدي نجاد على أنّ "تسجيل حالات إصابة بالفيروس في عدد من الدول الأوروبية والقلق من تفشّيه في إيطاليا، قد دقّ أجراس الخطر في أوروبا"، مؤكّدًا أنّ "حثّ الدول المجاورة لإيطاليا على عدم السفر إليها وتقييد حركة القطارات إليها، قد زاد من مشاعر القلق، وقد أدّت الهواجس الحاصلة إلى انخفاض نمو الشركات التجاريّة الأوروبيّة بنسبة 3.5 بالمئة".