دعا رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل إلى "إعادة النظر في النظام اللبناني من خلال قراءة هادئة ومن ضمن المؤسسات الدستورية لـ"اتفاق الطائف"، مطالبًا بـ"تطوير النظام من خلال تجاوز ما بات يُعرف بالمحاصصة الطائفية، والتأكيد على السيادة الكاملة ووقف أي سيادة ذاتيّة، وكلّها عوائق مانعة لتطوير النظام".
وعن الوضع الحكومي، لفت في حديث إلى "فرانس 24"، "حيرة تكتنف العالمَين العربي والغربي مردّه إلى عدم معرفتهما بالحكومة وأشخاصها ومشروعها السياسي والالتزام بقرارت مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرارين 1599 و1701"، مركّزًا على أنّ "هناك اتجاهًا داخليًّا وخارجيًّا لإعطاء فرصة للحكومة الّتي تُعتبر حكومة الأمر الواقع وحكومة الممكن المتوفر في الظرف الراهن".
وكشف الجميل عن معلومات وصلته تفيد بأنّ "باريس تنتظر زيارة لمرجعيّة حكوميّة للبحث في مشروع الحكومة على مستوى الإصلاح، وعلى مستوى معالجة الوضع المالي المتردي"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة لن تكون قادرة على المشروع الإنقاذي للبنان من دون توفّر الدعمَين العربي والدولي".