رأى النائب السابق مصباح الاحدب في بيان، أن "الاجهزة الامنية في لبنان أصبحت سيفا في يد أهل السلطة، يستعملونها للدفاع عن هيبتهم بدلا من الدفاع عن هيبة الدولة واستقرارها" وتابع: "من يدعون تمثيل الشعب هم شركاء في جريمة قمع الشعب".
ولفت إلى انه "بالأمس أوقف أحد الناشطين بحجة أنه (تطاول) على جبران باسيل، واليوم اختطف ناشط بتهمة (التطاول) بين رفقائه الذين ضربوا... وذلك لتضييع المطلب الأساس، المحق والضروري، الذي نزلوا من أجله، وهو تفعيل مبدأ شفافية التحقيق والاعتراض على استعمال أهل السلطة القضاء بطريقة استنسابية، وتسليطه على رقاب الناس ليحمي مصالحهم الخاصة".
واعتبر "أن ما يمارس اليوم من قمع سيوحد صفوف كل من هو مستهدف، لأن هؤلاء المستهدفين جميعا يعلمون أن هدف السلطة هو ارهابهم لاخضاعهم وارضاخهم وتخويفهم كي يصمتوا أمام القرارات الصعبة والجوع الذي سيأتي قريبا". وأكد ان "ما يريده المواطنون هو معالجة مشاكلهم والازمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، فالاستمرار في استهداف الناس واهانتهم واذلالهم بهذه الطريقة عبر مؤسسات الدولة، سيولد ردات فعل كبيرة وستكون السلطة مسؤولة عنها، مؤسسات الدولة يجب أن تكون مؤسسات للوطن".