أعلن الجيش الأميركي أنّ أحد جنوده المتمركزين في كوريا الجنوبية أصيب بفيروس كورونا المستجدّ الذي يواصل تفشّيه في هذا البلد، مشيراً إلى أنّ هذا أول عسكري أميركي على الإطلاق يصاب بالفيروس.
وقال الجيش في بيان إنّ الجندي المصاب يخدم في معسكر كارول الواقع على بعد 30 كلم شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية، وقد وُضع في حجر صحّي في مقرّ إقامته الواقع خارج القاعدة العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أعلنت، الاثنين، أن 13 جنديا في الخدمة العسكرية أصيبوا بفيروس "كورونا"، مؤكدة عزل نحو 7500 عسكري. وأضافت انه تم تأكيد 10 حالات مصابة بفيروس "كورونا" في الجيش، وحالة واحدة في كل من البحرية، والقوات الجوية ومشاة البحرية.
وقال مون هونغ سيك، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع: "هناك حوالي 350 شخصا ظهرت عليهم أعراض الإصابة، أو كانوا على اتصال مباشر بالمرضى، لكننا طبقنا معايير الحجر الصحي الصارمة كإجراء وقائي".
إشارة الى أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أعلن ونظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دوو تأجيل تدريبات مشتركة بين جيشي البلدين، وتقليصها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحفي مشترك في البنتاغون "أنا متأكد من أننا سنظل مستعدين تماما للتعامل مع أي تهديدات سنواجهها معا".