اعتبر رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة ان لبنان خسر بوفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك صديقا وفيا ومخلصا للبنان، وقف معه بقوة في اغلب المحن التي واجهته في السنوات الأخيرة، منذ اغتيال الرئيس الشيد رفيق الحريري وصولا الى انشاء المحكمة الخاصة بلبنان من اجل جلاء حقيقة اغتيال الرئيس الشهيد وشهداء انتفاضة الاستقلال عام 2005، والاهم من كل ذلك ان الرئيس مبارك رحمه الله وقف دائما الى جانب الدولة اللبنانية في وجه محاولات ضرب استقلالها وسيادتها او اضعاف صورتها، ووقف الى جانب المواطن اللبناني في مواجهة محاولات ضرب واضعاف هويته العربية ومصالحه الوطنية.
واعتبر السنيورة ان الرئيس مبارك رحمه الله وقف الى جانب لبنان ابان العدوان الإسرائيلي عليه في العام 2006، وكان دائما الى جانب قوة الدولة اللبنانية وسيادتها على ارضها ومؤسساتها.
وتوجه السنيورة بالتعزية الحارة الى الشعب المصري والى عائلة الفقيد الراحل معتبرا ان الرئيس مبارك، كان بطلا من ابطال العبور الكبير عام 1973، لاستعادة الحق العربي والكرامة العربية، في فلسطين، وقد كانت له نجاحات واخفاقات، التاريخ والشعب المصري وحده كفيل بتقييمها.