أعلن وزير الثقافة عباس مرتضى عن "اول نشاط لفعاليات الشهر الفرنكوفوني في 6 آذار وهو احتفال المعهد الوطني العالي للموسيقى بالتعاون مع السفارة الفرنسية في الجامعة اليسوعية"، مشيرا الى ان "مشروع الشهر الفرنكوفوني، الذي تطلقه وزارة الثقافة، بالتعاون مع سفارات الدول الفرنكوفونية، هو لتقريبِ المسافات، وتعزيزِ العلاقاتِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ بين الدول، وإحداث نهضة عارمة في كل حدث ثقافي نقيمه"، مضيفا ان "هذا الشهر هو مساحة للإبداع، لإطلاق الفعاليات والنشاطات الثقافية على مساحة الوطن".
وشدد مرتضى على ان "تشجيعَ هذه النشاطات، يشكّلُ حجرَ زاويةٍ في وزارةِ الثقافة، وغني عن التذكيرِ بدور لبنان وعضويته في منظمة الفرنكوفونية، والوزارة تطمح إلى توسيعِ شبكةِ النشاطات لتطالَ، ليس فقط العاصمة، بل أكبرَ عددٍ ممكنٍ من مناطقِ لبنان، بالتعاونِ مع البلدياتِ والأندية وتنظيماتِ المجتمعِ الأهلي"، موضحاً انه اقسم على نفسه "أن أضع هذه الوزارة في قلب الحدث الوطني والاجتماعي والاقتصادي، وفي قلب التنمية المستدامة. وزارة على قدر طموحات اللبنانيين ببلد يرقى الى الصف الأول باقتصاد المعرفة".
هذا استقبل مرتضى في مكتبه بالوزارة رئيسة "المؤسسة الوطنية للتراث" السيدة منى الهراوي والوزير السابق ريمون عريجي في زيارة تهنئة، وجرى عرض أبرز نشاطات المؤسسة خلال العام الماضي، والتعاون المستقبلي مع الوزارة في عدد من المشاريع الثقافية إضافة الى مشروع البناء الملحق بالمتحف الوطني حيث تم استعراض مراحل انجاز المشروع، كما استقبل مرتضى سفير المكسيك في لبنان خوسيه الياسيو مدرازو في زيارة بروتوكولية تعارفية، تم في خلالها عرض الأوضاع والتطورات العامة، وسبل التعاون بين البلدين لاسيما الثقافية منها في إطار تطوير وتحسين التبادل الثقافي وتفعيل بنود الاتفاقية الثقافية الموقعة بين البلدين ،في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة منتشرة في المكسيك تقيم العديد من النشاطات الثقافية، سواء في العاصمة مكسيكو او المناطق المحيطة بها.