رأت الأحزاب الأرمنية الثلاثة "الهنشاك" و"الطاشناق" و"الرمغفار"، خلال اجتماع حضره ممثّو الأحزاب الأرمنية، أنّ "الإحتجاجات والتظاهرات الشعبيّة الّتي اندلعت في 17 تشرين الأول 2019 محقّة، وأنّ سُبل الخروج من الأزمة الراهنة لا تزال هي الحوار بين القوى السياسيّة كافّة، وتنفيذ خطّة إقتصاديّة مدروسة تضعها الحكومة الحاليّة؛ وكذلك القضاء على الفساد في النظام وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة من خلال إنشاء نظام قضائي مستقل".
وأكّدت في بيان، "ضرورة إبعاد لبنان عن أي تدخّل خارجي وعن أجواء قائمة لخلق الذعر بين المواطنين وفيها التضليل والتشويه، والدليل أنّ التباعد بين القوى السياسيّة لا يساهم في إنجاز المهام المطلوب حاليًّا، بل يؤدّي إلى تفاقم الوضع السيئ القائم". وشدّدت على أنّ "من الضروري الحفاظ على أمن اللبنانيين الأرمن ووحدتهم في الوقت الحالي، وضمان المحافطة على وجود وبقاء المجتمع اللبناني الأرمني واستمرار دوره التاريخي".
ولفت الأحزاب الأرمنية الثلاثة إلى أنّ "دور تركيا في تاريخ لبنان كان دورًا عدائيًا وطالما الموقف تجاه لبنان كان عبر المعاناة الطويلة وتجويع الشعب اللبناني"، مركّزةً على أنّ "لتركيا دور في زعزعة أمن لبنان في الوقت الحاضر، ونى أنّ من الضروري إظهار الحكمة في هذه المرحلة الدقيقة".