تمنى المفتي الشيخ حسن شريفة "ألا يكون هناك تعايش مع الازمة الحالية التي يعيشها لبنان من قبل المسؤولين او ان تكون هذه الازمة أمرا عاديا وبالتالي عدم الالتفات الى معاناة الناس التي كفرت بالحكومات مهما كان لونها، كون الناس لا يعنيهم الا لقمة عيشهم لا تعنيهم دراسات مشاريع ولا وعود فخارية بل يريدون واقعا صادقا كمقدمة لاستعادة الثقة بدولتهم".
وخلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت، أكد "أننا لم نر بعد أي خطوة تدلنا على هذا الاهتمام اللازم من قبل الحكومة لانهاء الازمة الاقتصادية التي نعيش ، فنحن لم نر سوى لجان وحديث عن خطط وهذا ليس كافيا لكي ينتظر المواطن خططا وافكارا تطرح هنا وهناك بل يريد فعلا من ينشله من واقعه المزري الذي يعيشه اقتصاديا".
وتساءل المفتي "لماذا كلما ارتفع صوت الناس نفاجأ بأزمة الخبز والبنزين؟ هل هي أزمات مبرمج أفتعالها لكي تبعد الانظار عن الاسباب الحقيقية لما نعيشه، أم ماذا؟"، مستغرباً "الكلام اللامسؤول من بعض مراهقي السياسة في هذه الظروف الحساسة لناحية تسييس فيروس كورونا الذي يحتاج الى تفهم خطورته من الجميع ومن ان هذا المرض وصل الى كل البلدان.المطلوب الكف عن تسييس هذا الموضوع وان نتجه جيمعا لمواجهته بدل ان نضع المسؤولية على طرف معين".