أعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، أنّ "بلغاريا أرسلت قوات من الدرك إلى حدودها البريّة والبحريّة مع تركيا"، مركّزًا على أنّ "تدفّق أعداد كبيرة من المهاجرين يمثّل خطرًا حقيقيًّا"، بعد تهديد أنقرة بأنّها لن تمنع عبورهم بعد اليوم.
وأعرب في تصريح صحافي، عن قلقه من "انسحاب حرس الحدود الأتراك"، لافتًا إلى أنّ "من المقرّر أن يجري اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان".
وتستقبل تركيا نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري هربوا من الحرب وتنتظر تدفّق أعداد إضافيّة. وكان قد أكّد مسؤول تركي كبير لوكالة "فرانس برس"، أنّ "أنقرة لن تمنع بعد اليوم الساعين للوصول إلى أوروبا من عبور حدودها"، بعد مقتل 33 عسكريًّا تركيًّا على الأقل في إدلب في شمال غرب سوريا، في ضربات جويّة نسبتها أنقرة إلى قوات النظام السوري المدعوم عسكريًّا من روسيا.