لفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنّ "إيران تتابع عن كثب وبحساسيّة التطورات الميدانية الراهنة في إدلب السورية وتداعياتها الإقليميّة"، مشدّدةً "ضرورة السيطرة على الأجواء المتأزّمة الراهنة وتهدئتها في أسرع وقت ممكن".
وأكّدت في بيان، "مواصلة جهودها لعقد قمة أستانا في ظلّ الأوضاع الحسّاسة الراهنة"، مشيرةً إلى "القرار السابق لقادة عمليّة أستانا بشأن عقد هذه القمة التالية في إيران". وأعربت عن اعتقادها بأنّ "هذه القمة تشكّل خطوة فاعلة في سياق استمرار الإتفاقات السابقة بشأن مكافحة الارهاب، وتجنّب إلحاق أي ضرر بالمدنيّين، والتسوية السياسيّة للخلافات".
وركّزت الخارجية على أنّ "إيران تدين الإجراءات المتّخذة من قبل جهات أُخرى لتقويض عمليّة أستانا، وخاصّة الولايات المتحدة الأميركية، الّتي تعمل دومًا وبصورة غير مسؤولة على إثارة التوترات في المنطقة، حيث أعلنت أنّ هدفها من التواجد في سوريا هو نهب الثروات النفطية في هذا البلد"، مبيّنةً أنّ "إيران لا تزال على اتصال وثيق مع شركائها في عملية أستانا، وستواصل مساعيها من أجل إنهاء الأجواء المتوتّرة الراهنة".