أدى السياسي القومي محيي الدين ياسين اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا، بعدما اختاره ملك البلاد خلفا لرئيس الوزراء المستقيل مهاتير محمد المستقيل، وختمت مراسم أداء اليمين أسبوعاً من الاضطرابات بدأ باستقالة مهاتير الذي تعهد بالسعي لإجراء تصويت في البرلمان للطعن في مستوى الدعم الذي يحظى به محيي الدين ياسين لكنه أقر بأنه قد يفشل.
ويأتي هذا التغيير بعد أقل من عامين من انضمام مهاتير محمد إلى منافسه القديم أنور إبراهيم لهزيمة حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الذي حكم البلاد ستة عقود وذلك استنادا إلى برنامج يتصدى للفساد.