عقد وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب سلسلة اجتماعات تربوية وإدارية ، بدأها مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب والمدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، وتم التباحث في كيفية مواجهة كل مستجد يتعلق بفيروس كورونا خصوصا على مستوى المؤسسات التربوية والجامعية، واطلع المجتمعون على التدابير التي اتخذتها الجامعة اللبنانية لجهة تدريب طلاب الطب على مواجهة الوضع والقيام بالتوعية والوقاية والتعقيم .
واتخذ المجتمعون القرار بضرورة حضور مديري المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والجامعات الرسمية والخاصة، وأفراد الهيئة التعليمية الذين هم في الملاك والمرشدين الصحيين طوال فترة تعليق الدروس، لتنفيذ التعميم والإشراف على تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في التعميم رقم 7 الصادر بتاريخ 21/2/2020 والذي تم تعميمه سابقا، وقرروا العمل بالخطة الوطنية للتوعية، وبالإجراءات الوطنية الوقائية، مؤكدين على "تعويض الدروس وذلك بموجب مذكرات إدارية لاحقة على أن تتحمل كل إدارة مسؤولية النتائج المترتبة عما سبق ذكره، في ضوء القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، ويجب استغلال فترة تعليق الدروس للمراجعة والدراسة في المنازل، وعدم المشاركة في التجمعات، على اعتبار أن الهدف من عدم الإختلاط هو خفض فرص انتشار الفيروس بين التلامذة وبالتالي بين العائلات.
هذا وعقد المجذوب اجتماعا مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في حضور يرق ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومنسق الإتحاد الأب بطرس عازار والأعضاء، حيث تم التشاور حول أهمية السبل الوقائية للحد من انتشار الفيروس بناء على توصيات وزير الصحة العامة، وقد تم الإتفاق على عقد اجتماعات مقبلة لطرح القضايا التي تهم القطاع معتبرا اننا معا في مواجهة هذه الأزمة ، مؤكدا ان التعليم الخاص والتعليم الرسمي يتكاملان.
واجتمع المجذوب مع رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري ، ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا وعميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية الدكتور رولان طنب ممثلا رئيس الجامعة الموجود في الخارج في حضور المدير العام للتعليم العالي بالتكليف الأستاذ فادي يرق، وكان البحث مركزا على مدى انتشار فيروس كورونا، واستعداد الجامعات لتقديم المشورة ومواكبة قرار الوزير من خلال كليات الطب.