أعلنت النائبة بهية الحريري ان "المستشفى التركي للحروق في صيدا لن يكون مكانا لأي حجر صحي لأنه لم يبن اساسا لهذا الأمر وهو غير مجهز لذلك". مؤكدةً أنه "لا احد يستطيع ان يفرض علينا شيئا، وعلينا ان نخرج من الاشاعات ومن الذعر الى الوقاية اكثر، والى القضايا التي يجب ان يقوم بها كل واحد ضمن بيته وعائلته ومحيطه ومجتمعه لنجتاز هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن".
وخلال اطلاق ورش عمل تنظمها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وبلدية صيدا حول "اجراءات الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا"، لفتت الحريري إلى أن "فيروس كورونا عابر للحدود وليس محصوراً بمكان، والوقاية هي الحل الوحيد لتفادي المخاطر المتآتية عن هذا الفيروس".
وأكدت الحريري أن "التوعية هي الأساس سواء عبر محاضرات او عبر تعميمات، او عبر مثل هذه الورش التي نقوم بها اليوم مع الصليب الأحمر اللبناني ولديه مدربون يقومون بتقديم المعرفة اللازمة بطريقة أعمق بما يتعلق بسبل الوقاية، حتى يقوم كل من يخضع لهذه الورش بتعميمها في المكان المسؤول عنه ضمن البيئة التعليمية والمحيط القريب"، موضحة أنها تؤمن "بدور المؤسسات وعملها في هذا المجال، وهو ما تقوم به وحدة ادارة الكوارث والمحافظة والبلدية بالتعاون مع الجهات الرسمية من ضمن عمل مؤسساتي لإبعاد خطر هذا المرض قدر الامكان".
وتطرقت الى ما تم تداوله من اشاعات حول توجه لإعتماد المستشفى التركي للحروق في صيدا مركز حجر صحي، مشددة على أن "ان المستشفى التركي في صيدا لن يكون مكانا لأي حجر صحي لأنه لم يبن اساسا لهذا الأمر، وهو غير مجهز لذلك ولا احد يستطيع ان يفرض علينا شيئا"، لافتة الى "انه علينا ان نخرج من الشائعات ومن الذعر الى الوقاية اكثر والى القضايا التي يجب ان يقوم بها كل واحد ضمن بيته وعائلته ومحيطه ومجتمعه، لنجتاز هذه المرحلة بأقل ضرر ممكن. وهذا جزء من مهمتكم ومسؤوليتكم في مؤسساتكم بأن يكون لديكم اعلى نسبة من المعرفة لنقلها الى الفريق العامل معكم".