ركّز النائب أنور الخليل، بعد لقائه مع وفد من مزارعي الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون، رئيس مجلس الوزراء حسان دياب في السراي الحكومي، حيث تمّ البحث في أوضاع مزارعي الزيتون وتصريف الإنتاج، على "أنّنا تشرّفنا بزيارة دياب، مع اللجنة العليا لدراسة والتدقيق ودعم زراعة الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون. وقد دخلنا في بعض التفاصيل مع دياب لنؤكّد أنّ هذا الوعد في ما يتعلّق بدعم زيت زيتون مرجعيون وحاصبيا، يعود إلى تاريخ 2 آب 2017، ورغم الوعود المتكرّرة خلال السنوات الماضية، لم يتحقّق هذا الوعد وبقي في رؤوس وقلوب ونفوس أهلنا في المنطقة، لأنّهم شعروا بأنّ وعدًا أساسيًّا صدر عن مجلس الوزراء يجب أن يتحقّق في يوم ما".
ولفت إلى "أنّنا عدنا إلى دياب وأكّدنا له أنّ هذا المطلب لا يزال قائمًا، ونشعر بأنّ تحقيقه سيحدث ردّة فعل إيجابيّة جدًّا على صعيد الزراعة في المنطقة، الّتي هي بأساسها منكوبة جرّاء التهريب، في ظلّ الأوضاع السائدة في لبنان، ممّا يؤثّر سلبًا على الزراعة؛ علمًا أنّ في قضاءي مرجعيون وحاصبيا تبلغ نسبة مزارعي الزيتون الّذين يعتاشون من هذه الشجرة الكريمة ما يقارب 82 بالمئة".
وأوضح الخليل "أنّنا سلّمنا دياب هذا الملف المتكامل منذ سنة 2017، أملًا بأن يراجعه وأن يعيد التأكيد أنّ هذا الوعد سيتحقّق بإذن الله، خلال وجوده، ولمسنا منه كلّ اهتمام"، مشيرًا إلى أنّ "دياب استمع إلى أعضاء الوفد وما لديهم من شكاوى، خصوصًا في موضوع دفع المستحقات للبلديات من ناحية، ومن ناحية ثانية المتابعة الحثيثة للأمور الأُخرى الّتي تهم النمو والتنمية المستدامة في المنطقة".
والتقى دياب أيضًا وزيرة العمل لميا يمين، وعرضا لواقع الضمان الإجتماعي ومشاريع وزارة العمل.