طالب رئيس اتحاد النقل البري في لبنان بسام طليس وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، بدعوة اتحادات ونقابات قطاع النقل البري إلى اجتماع طارئ لـ"بحث الإجراءات الواجب اعتمادها في وسائل النقل البري لحماية المواطنين"، لافتاً إلى أن "الوضع بدأ يخرج عن السيطرة في لبنان وما هي إلا أيام قليلة وسيُكشف عن مزيد من الإصابات". واوضح انه "برغم ذلك، لا ردّ حتى الآن من قبل الوزارة".
في ما يخصّ القطاع، لفت طليس في حديث صحفي إلى أنه يضم نحو 50 ألف آلية، يفندها على النحو التالي: 4000 "فان" شرعي ونحو 17 ألف "فان" غير شرعي، 4 آلاف باص كبير قسم منها تابع لشركات وآخر لأفراد، إضافة إلى نحو 34 ألف سيارة عمومية شرعية. أما السيارات غير الشرعية، فتُقدر بـ 20 ألفاً. وهي جميعاً تقل يومياً بين 200 و300 ألف راكب. لذلك، "ليتفضل وزير الأشغال وخلية الأزمة الحكومية فيخبرونا عن الإجراءات الوقائية والخطة الواجب اعتمادها حتى نعمل بموجبها".
واستغرب طليس أن اللجنة الطارئة المستنفرة لتطويق الفيروس لم تلتفت بعد إلى هذا القطاع، علماً أن الإجراءات لا تشمل فقط حماية الركاب والسائقين، إنما يجب أن تأخذ في الاعتبار مواقف السيارات حيث يكتظّ الركاب في انتظار الانتقال إلى وجهتهم، إذ أن بعض المواقف كموقف الكولا يتجمع فيه ما لا يقل عن 200 شخص كل ربع ساعة لدى انطلاق كل باص. كذلك بالنسبة إلى مواقف المشرفية والسفارة الكويتية والدورة وسواها.