أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نائب وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج بعد إعادة افتتاح السفارة الليبية بدمشق، أن القرار السوري هو تحرير كل ذرة تراب من الأرض السورية. واشار الى أن قرار سوريا أيضاً هو دعم الاشقاء الليبيين لتحرير الارض الليبية من مغتصبي الأرض فالعدو واحد فإذا انهزمت تركيا في طرابلس فهي هزيمة لها في سورية وإذا انهزمت في سورية فهي هزيمة لها في طرابلس.
وقال المقداد "ثقة سورية الكاملة بالأصدقاء الروس وهي غير قابلة للتشكيك وهم يعملون مع سوريا في إطار القانون الدولي وتنفيذ الشرعية الدولية وفي إطار تنفيذ قرارات استانا ومعركتنا واحدة ضد الإرهاب وهذا يشكل الأبعاد التي ستجري عليها أي مباحثات قادمة بين الأصدقاء الروس والطرف الآخر".
وأشار المقداد خلال مراسم الافتتاح الرسمية التي أقيمت في السفارة الليبية بدمشق الى أن عودة العلم الليبي يرفرف في سماء دمشق هو مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى.
وافتتحت اليوم في دمشق السفارة الليبية إيذاناً بعودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين وأعلن المقداد أنه قريباً سيتم رفع العلم السوري في سماء ليبيا.