أعلنت وزارة الداخلية في السعودية أن "إجراءات التعامل مع الأشخاص القادمين من البلدان الموبوءة بفيروس الكورونا تتم حالياً من خلال تتبعهم داخل البلاد، والأمر يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية للحد من دخولهم إلى أراضي السعودية، أثناء فترة حضانة الفيروس، أو اتخاذ إجراءات وقائية تجاههم عند المنافذ الحدودية".
ولفت الوزارة الى "وضعها شروطاً لمن يريد دخول اراضيها ففي حال كان الراغب في دخول السعودية مواطناً سعوديا أو مقيما فيها، فيتم إشعار السلطات السعودية عند المنفذ، وفق الآلية التي يتفق عليها الجانبان، بأنه كان قادما إلى تلك الدولة الخليجية من الخارج خلال الـ14 يوما الماضية، مع إيضاح الدولة التي سافر إليها، وأن يتم اتخاذ الإجراءات الصحية الاحترازية في المنفذ، وفي حال كان القادم مواطنا لإحدى دول مجلس التعاون الخليجي، أو مقيما فيها أو مارا بها، فلا يسمح له بالدخول، إلا بعد مضي 14 يوما متصلة، من تاريخ عودته إلى تلك الدولة الخليجية مع إيضاح الدولة التي سافر إليها والتأكد من عدم ظهور أعراض المرض عليه".
وأشار مجلس الوزراء السعودي إلى أن "الإجراءات المتخذة تهدف لحماية المواطنين والمقيمين من كورونا"، معتبراً أن "تلك الإجراءات الاحترازية مؤقتة وتدعم الإجراءات الدولية تجاه كورونا".
على صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة السعودية أنه تم حصر 70 مخالطا لحالة الإصابة بكورونا المكتشفة.