أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ، أنه "لا توجد أزمة لاجئين ولكنها محاولة من تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري، وأن تركيا الآن أصبحت مهربا رسميا للبشر"، معتبراً أن "أزمة اللاجئين أصبحت تهديدا مستمرا للحدود الأوروبية واليونانية، وأنه من واجب أوروبا أن تساعد اليونان في أزمة اللاجئين وستفعل ذلك"، مؤكداً "اننا أرسلنا رسالة واضحة للمهاجرين بألا يعبروا الحدود اليونانية بصورة غير شرعية".
جاء ذلك بعد أن أشار رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إلى أن بلاده "لم تتلقَ دعماً كافياً في استضافتها ملايين اللاجئين السوريين، لذلك فإن تركيا لن تعارض النازحين الذين يفضلون الخروج إلى أوروبا". وجاء القرار التركي بعد هجوم على القوات التركية من قبل الجيش السوري في شمالي سوريا، وأرسلت اليونان وبلغاريا قوات إضافية إلى الحدود المشتركة بين كل منهما وتركيا لمنع اللاجئين من عبورها.