شدّد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، على أنّ "استخدام تركيا للمهاجرين كوسيلة لممارسة ضغوط على أوروبا وابتزازها، أمر غير مقبول على الإطلاق"، مركّزًا على أنّ "أنقرة تستغل ورقة اللاجئين والمهاجرين الموجودين بالفعل على أراضيها".
ولفت في كلمة له أمام الجمعية الوطنية، إلى "أنّنا توصّلنا إلى اتفاق في آذار 2016، ويجب احترام هذا الاتفاق. إنّ أوروبا تحترمه وكلّ الدول الأعضاء تطبّقه منذ أربعة أعوام، ويجب أن تحترمه تركيا أيضًا، خصوصًا أنّ الإلتزامات الماليّة كبيرة جدًّا". وأكّد "أنّنا لسنا مشتتين على الصعيد الأوروبي" في ما يتّصل بأزمة الهجرة، مشيرًا إلى أنّ "وزراء داخلية الاتحاد سيجتمعون الاربعاء فيما يجتمع وزراء الخارجية الجمعة، بهدف تحديد سبل التدخّل السريع للتخفيف عن كاهل السلطات اليونانية وتنشيط آليّة "فرونتكس"، وضمان أن تتوافر لليونانيين سبل الرد على التطفّل والإستفزاز".
وكان قد تدفّق عشرات آلاف الأشخاص إلى اليونان، منذ أن أمر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة بفتح حدود بلاده.
يُذكر أنّ تركيا والاتحاد الأوروبي وقّعا في عام 2016 اتفاقًا ينصّ على إعادة المهاجرين إلى تركيا، وإجراءات من جانب أنقرة لتفادي فتح مسارب جديدة أمام المهاجرين في اتجاه دول الاتحاد، مقابل حصولها على مساعدة ماليّة بقيمة ستة مليارات يورو.