أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم، في حديث تلفزيوني، انه "ومنذ عام 1974 قام الامام المغيب موسى الصدر باستدعاء مجموعة من الاختصاصيين والعلماء في الملف النفطي، وكان من بين الحضور المهندس قانصو وتحدث عن هذا الموضوع واهميته، وهذا الملف لم يغب بتاتاً عن كل مواقف حركة امل"، مشيراً الى ان "النفط يشكل حالة انعاش كبيرة بالنسبة للإقتصاد اللبناني والمالي، ويساعد بتحريك الاسواق اللبناني، ولكن نحن ننظر اليه على انه حق للبنان ولولا حكمة رئيس مجلس النواب نبيه بري والبعد النظري الذي يملكه الاخير لما وصلنا الى نتائج اليوم ولكان نفط لبنان قد ضاع كما يحاول البعض ان يضيّع الاف الكيلومترات من الثروة اللبنانية، ويجب الانتباه الى ان بري وقف بوجه الجميع لكي يدافع عن حق لبنان، ونحن نرى بهذا الامر تحد كبير لكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يريد ان يرمي لبنان على رصيف التوسية الاقليمية ان حصلت".
ولفت حاطوم، الى "ضرورة الحفاظ على النفط اللبناني وهذا نوع من انواع المقاومة بوجه العدو، ونحن نظر الى المواضيع الاستراتيجية، والصدر قام بتأسيس هذه المقاومة ومن بينها "حركة امل" من اجل مواجهة كيان الاحتلال واطماعه في لبنان والمنطقة، ولا يمكن لأحد ان يتجاوز هذا الامر، والمحبين والاخصام يشهدون لبري بثباته وعزمه على مواقفه في حماية الحدود اللبنانية براً وبحراً، ولا يوجد احد احرص من بري على الحفاظ على ثروات لبنان".
وبيّن حاطوم، ان "مختلف السياسيين في لبنان كانوا في غياب تام عن بعض المصطلحات والمفاهيم التي تتعلق بالنفط، وبري لعب العديد من الادوار لشرح هذه المفاهيم، وعملية استخراج النفط هو مجيئ شركات دولية الى لبنان وهذا سيعطي ثقة للخارج، ومن الممكن ان يشكل عامل ضمان للاسثمارات في لبنان وتشجع المستمرين وكميات النفط الموجود في لبنان هي كبيرة جداً وهذه الكميات تؤمن المخزون".