أكّد المتحدّث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك، أنّ "كلّ من يتضامن مع اليونان لحراستها حدود أوروبا، هو مسؤول أيضًا عن قيام الشرطة اليونانية بإطلاق النار على المهاجرين وقتلهم"، لافتًا إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي تحوّل إلى اتحاد متجرّد من الحساسيّات الإنسانيّة كافّة، حيث أصبح عاجزًا عن تجاوز الإمتحانات في مجالي القيم السياسيّة والإنسانيّة".
وأوضح في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "دول الاتحاد الأوروبي لم تنتقد استخدام السلطات اليونانية للعنف بحق المهاجرين، كما لم تدعوها للاعتدال وضبط النفس على أقل تقدير، إنّما قدّمت الدعم للعنف اليوناني، وتحوّل الاتحاد إلى منظّمة للأنانيّة السياسيّة"، مشدّدًا على أنّ "دعم دول الاتحاد الأوروبي للوحشيّة اليونانيّة في التعامل مع المهاجرين، يعتبر دليلًا على تخلّيها عن قيمها السياسيّة".