اعلن الاتحاد العمالي العام ان "العالم بقاراته كافة، يواجه انتشار فيروس كورونا الذي يجتاح عشرات البلدان ومنها لبنان، سواء في البلدان المتطورة أو تلك التي على طريق التقدم. في لبنان، الذي أصيب فيه العشرات بهذا الفيروس، فإننا نشكر الله على عدم قضاء أي منهم نتيجة الإصابة، بل نعتبر أن شفاء أول مصابة كما أعلن رسميا أمس، هو خبر سار لجميع اللبنانيين القلقين على صحتهم وصحة أطفالهم ومجتمعهم. ونتمنى الشفاء لكل المصابين في لبنان والعالم في أسرع وقت، آملين أن تجد له مختبرات العالم وعلمائه الترياق الشافي".
واشار الاتحاد العمالي في بيان، الى "إن الاتحاد العمالي العام إذ يشيد بالتدابير الصحية والإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والحكومة، وخصوصا منها الإقفال الموقت للمدارس والجامعات، فإنه يطلب من عمال لبنان وموظفيه في القطاعين العام والخاص الالتزام الصارم بكل هذه التدابير التي تحميهم وتحمي ذويهم ومجتمعهم، وعدم الاستهتار أو الاتكال على القضاء والقدر، فالله يساعد الناس إذا ما ساعدوا أنفسهم".
واكد ان "الالتزام بهذه التدابير هو واجب صحي وأخلاقي واجتماعي وديني وثقافي، وهذا الالتزام هو السبيل الوحيد لتحدي هذا الفيروس الغامض، وهذا ما يستدعي من جميع أصحاب وسائل النقل العمومية والعمال في مصانعهم والموظفين في دوائرهم الرسمية والخاصة الإصغاء إلى الإرشادات التي تنشرها المراجع الرسمية - الصحية والتربوية والتعامل بها لأنها أفضل السبل لحماية مجتمعنا، إلى أن ننتهي وينتهي معنا العالم من أضرار هذا الفيروس".