أهاب المطارنة الموارنة في بيان بعد اجتماعهم الدوري بالمسؤولين السياسيين والاقتصاديين على كل المستويات ان يعملوا جاهدين للحفاظ على اموال المودعين ولا سيما الصغار من بينهم لأنها حق لأصحابها.
وأمل المطارنة بقرب انطلاق عملية الانهاض المالي والاقتصادي والمعيشي بما يسمح للبنانيين بالاطمئنان الى حقوقوهم في هذه المجالات.
كما شدد الآباء على ضرورة توافر عاملين اساسيين لانجاح عمل الحكومة: الاول داخلي، يتمثل في تسهيل عمل الحكومة بابعاد العراقيل السياسية عن مسيرتها وتوفير المناخات الملائمة لاستعادة وضع يد الدولة على الحركة المالية، والثاني خارجي يتمحور حول استجابة الاشقاء والاصدقاء مطالب لبنان منهم على صعيد الدعم المالي للبرنامح الحكومي.
كما دعوا، افرقاء الداخل جميعاً الى وضع حد للسجالات السياسية والاعلامية في ما بينهم في وقت يبدو لبنان في امس الحاجة الى تضامن وطني انقاذي والى تضافر الجهود سعياً الى اعادة بناء دولة على قواعد حديثة قانونية شفافة آمنة وضامنة.
وعن فيروس كورونا، دعوا ابناءهم الى الثبات في ايمانهم وعدم التسليم للخوف، ويحثّونهم على السهر على الوقاية الشخصية والجماعية متقيِّدين بتوجيهات وزارة الصحة العامة. ولتجنّب نقل العدوى بشكلٍ لا إراديّ يدعون المؤمنين في الاحتفالات الليتورجية الى تبادل السلام من دون المصافحة، كما دعوا الى اعطاء المناولة باليد تحت شكل الخبز فقط، وذلك كتدبيرٍ مؤقت الى حين انتهاء هذه الظاهرة.
وأكّد الآباء إرادة الكنيسة المارونية بالاستمرار في مساعدة ابنائها وبناتها في هذه الظروف الدقيقة والصعبة من خلال مؤسساتها الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية بالتعاون مع باقي المؤسسات الرسمية والخاصة محافَظةً على كرامة الانسان في لبنان والعيش اللائق للجميع.