شدّد النائب السابق إسماعيل سكرية على أن "اللبناني يتأثر سريعاً، سواء على مستوى الهلع، أو الإستخفاف، وهذا خطأ، فلا يجب الإستخفاف بأي شيء، حتى ولو لم تَعُد تظهر حالات في وقت قريب، لا سيّما أن لدينا كثيرين أتوا من إيران ومن دول أخرى يتفشّى فيها الفيروس، وهو ما يجب التعاطي معه بجدّية، وبلا هلع في وقت واحد".
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، أكد سكرية أن "الآتين من تلك البلدان، يتمّ التشديد على قياس نسَب الحرارة لديهم، ولكن ذلك غير كافٍ للإطمئنان الكامل، لأنه من الممكن أن يكونوا حاملين للفيروس، دون حرارة مرتفعة، فهذه الحالات تحتاج الى وقت لتظهر تفاصيلها الكاملة، وهو ما يعني وجوب إبقاء الأعين مفتوحة عليهم لفترة زمنية معينة"، لافتاً الى ان "النجاح في الإمتحان يتعلّق بحُسن تطبيق الحجر الصحي في شكل صحيح، سواء في المنازل أو في المستشفيات على حدّ سواء، والإستمارات تبقى نظرية، لا سيما ان الحجر المنزلي في مجتمعاتنا له محاذيره بسبب فقدان الوعي الصحي الكافي، بمعيّة تقدّم عامل العاطفة والإحراج والعادات الإجتماعية".