أشار امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون مصطفى حمدان إلى أن "الحكم الوطني في الجمهورية العربية السورية، ليس نظاما بحاجة لشهادة حسن سلوك تأكيداً لتاريخه العظيم في السير نحو فلسطين وتحريرها، ففاتورة الدم المقدس لابناء سوريا تخولهم، منذ الطلقة الاولى الثائرة ضد اليهود في القرن الماضي، ان يصدروا شهادات الوطنية والقومية بحق المكافحين الحقيقين من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف"، معتبرا ان "التذبذب السياسي و تنفيذ اجندات معادية لمسار النضال الفلسطيني كان هدفها الاساسي اسقاط الحصن الحصين والحضن المركزي للعروبة "دمشق"، لينتج عنها تمرير صفقة العصر في محاولة للقضاء على حقنا في العودة الى فلسطين الحرة العربية".
وراى ان "هذا التذبذب والخيانة العظمى فيما اسموه ربيعا عربيا لامجال اليوم لمحوه وطمس تخريبه وارهابه بخطابات منمقة و خبيثة لمن تبناه ونفذه ورنم له واعتبره القضاء والقدر لامة العرب، فلقد سقط القناع واندحروا الى القاع المزدحم الذي ختم عليه بالدم الاحمر المقدس لدم جيش الشهداء جيش العروبة الاول جيشنا العربي السوري على امتداد جغرافية سورية العربية التي اصبحت حدودها من المحيط الى الخليج العربي العربي".
ولفت الى ان "عصابات الاخوان المتأسلمين بكل فروعها دون استثناء هم نتاج استخباراتي بريطاني اميركي يهودي وراس الحربة في سفك دماء ابناء الامة وهذا ما يثبته تاريخهم الاجرامي الاسود، و حاضرهم ومستقبلهم، ولن نخدع بهم كما خدعونا بشعارات صقيعهم المتاسلم الذي اسموه عربيا والذي كلفنا دماء طاهرة كاد ان يلغينا من الوجود لولا بواسل اهل الشام وقيادتهم الحكيمة في ادارة الصراع ضدهم".