أوضح النائب إدي معلوف والوزير السابق فادي جريصاتي، في بيان مشترك، انه "لم يتم التعرض لهما أثناء وجودهما داخل المطعم، حيث تناولا الغداء وغادرا بهدوء، وفور خروجهما اقترب منهما شخصان يقولان انهما من الحراك، وتحاورا بهدوء ولبضع دقائق مع الوزير جريصاتي، وبعدها وصل المدعو جينو رعيدي الذي كان يصوّر بهاتفه، والذي نشر لاحقاً الفيديو مدّعياً ان مجموعةً من الثوار اجبرت معلوف وجريصاتي والوزير على الخروج من المطعم، بينما الحقيقة منافية تماماً لادعاءاته".
وشدد البيان على انه "منعاً للتضليل ودحضاً للمعلومات المزيفة اضطر النائب ادي معلوف والوزير السابق فادي جريصاتي الى اصدار هذا البيان آسفين لهذه التصرفات وللاخبار المفبركة التي لا تمثل بالتأكيد نفس الحراك ونبضه الذي نحترم مطالبه".