أشار السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين إلى أن "الجانب الروسي لم يطرح تصريحات نارية حتى في وقت التصعيد، إلا أن التركيز الرسمي كان على التركيز على إتفاقية سوتشي، وكانت القوات التركية تخرق الإتفاق وتقوم بتحركات عسكرية، والتمهيد للقمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب آردوغان كان يجب أن يكون بهدوء روسي".
واعتبر في حديث تلفزيوني إلى أن "رفض روسيا لقمة تركية روسية أوروبية لا تساعد كثيراً للوصول إلى الأهداف التي وصل إليها بوتين وآردوغان، والتركيز الأوروبي سيكون على مسألة اللاجئين وهو ليس من شأن روسيا، وأن المطلوب بالظروف الراهنة هو اجتماع روسي تركي ولا داع لوجود دول أخرى خصوصاً أنهما المعنيتان بإتفاق سوتشي".
وأكد زاسبيكين أن "الأميركي يحاول إيجاد خلاف بين روسيا وتركيا، إلا أن العلاقة بين البلدين أكبر من أن تستطيع الولايات المتحدة أن تخرقها في الوقت الحالي، وهدف روسيا الحالي هو تحقيق الإتفاق الذي حصل اليوم لأنها ليست مع فكرة رفع التصعيد وهي خطوة نوعية"، وشدد أن "جهود بوتين منذ سنوات كثيرة كانت مركزة على العلاقات الطيبة مع تركيا".
وشدد السفير الروسي على أن "هدف روسيا هو استعادة سيطرة الجيش السوري على جميع الأراضي السورية".