أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة انه "بتاريخ ٢٥/٢/٢٠٢٠، أقدم مجهولون على خطف مواطنة تدعى: ك. ح. (مواليد عام ١٩٧٤) مقيمة في محلة كفرحباب، واقتادوها الى جهة مجهولة. وفي اليوم التالي بدأت ترد اتصالات الى عائلة المخطوفة تطالب بفدية مالية مقدارها /٣٠٠/ ألف $. بناء عليه، كلفت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قطعاتها المختصة القيام بجميع الإجراءات المتاحة لتحريرها وكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم، وبخاصة وأن خطف إمرأة وأم لأربعة أطفال تعتبر سابقة لم يألفها المجتمع اللبناني وأثارت الذعر والقلق في نفوس المواطنين.
بنتيجة المتابعة المكثفة من قبل هذه الشعبة، تبيّن أن الفاعلين نفّذوا عملية الخطف باحترافية عالية من دون ترك اي دليل يشير الى هويتهم. وبعد أن قامت الشعبة بجهود حثيثة، توصلت الى تحديد المنزل المشتبه بتخبئة المخطوفة فيه في بلدة حصرايل، كما تمكنت من تحديد هوية الفاعلين وهم: - ع. ا. (مواليد ١٩٨٨، فلسطيني سوري) - س. ا. (مواليد ١٩٧٨، لبناني) موقوف سابقا في جريمة خطف الطفل ريكاردو جعارة عام ٢٠١٥ - م. ج. (مواليد عام ١٩٨٩، لبناني) دركي -م. ا. (مواليد عام ١٩٨٧، مصري)
على أثر ذلك، وضعت شعبة المعلومات خطة أمنية لتحرير المخطوفة وتأمين سلامتها وبالتزامن توقيف جميع المتورطين في القضية، وكلفت القوة الخاصة تنفيذ الخطة، بحيث باشرت عمليات مراقبة مكثّفة لمحيط المنزل المشتبه فيه وتحديد مكان تواجد جميع أفراد العصابة.
بتاريخ ٥/٣/٢٠٢٠، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة وبعد التأكد من وجود المخطوفة داخل المنزل المشتبه به وبرفقتها أحد أفراد العصابة منفرداً، إضافة الى تحديد مواقع باقي المتورطين، نفذّت هذه القوة عملية مداهمة خاطفة للمنزل، تمكنت خلالها من السيطرة على الاول ونزع المسدس الذي يحمله منه، وتحرير المخطوفة.
وبالتزامن أوقفت قوة ثانية الثاني والثالث في محلة جونية، والرابع في منطقة غزير. بالتحقيق معهم، اعترفوا بالتخطيط لعملية الخطف بدافع الحصول على فدية مالية كبيرة، واعترف: - الأول والثاني بتنفيذ عملية الخطف. - الثالث بتأمين جميع الأمور اللوجستية لنجاح عملية الخطف.
- الرابع أنه قام بمراقبة المخطوفة لعدة أيام ودراسة محيط المبنى التي تقيم فيه وزوّد أفراد العصابة بكل المعلومات عنها وعن تحركاتها.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.