التقى وزير التربية طارق المجذوب النائب علي بزي، يرافقه وفد من المكتب التربوي لحركة وتناول البحث الأوضاع التربوية العامة في ضوء التطورات المستجدة في البلاد.
كما التقى المجذوب رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي برئاسة عبد القادر الدهيبي، وأكد أمام الوفد أن التعليم المهني والتقني هو "أولوية في هذه المرحلة الإقتصادية والمالية، وإذا لم يكن لدينا قطاع مهني جبار وقادر ومرتبط بسوق العمل، فإننا لن نتمكن من النهوض".
كما أكد أن "المجتمع اللبناني بحاجة إلى المهنيين"، وقال: "إن التصور المشترك للنهوض بهذا القطاع نبنيه معكم".
ثم تسلم مذكرة من الرابطة تتضمن دعوة إلى تطبيق مبدأ الإستثمار على كل القطاعات، لتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ثم اجتمع المجذوب مع رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور يوسف ضاهر الذي قدم له التهنئة، معبرا عن أمله في "أن يكون النجاح رفيق مسيرته في الوزارة"، ووضعه في أجواء التوقعات لدخول آلاف الطلاب الجدد إلى الجامعة نظرا الى الوضع الإقتصادي، وطالب ب"تعزيز الجامعة الوطنية الحاضنة للجميع".
وطالبت الرابطة ب"عدم المس بالرواتب وبمعاشات التقاعد"، كما طالبت ب"إقرار الملاك والتفرغ للمستحقين وأن يرفع رئيس الجامعة الملفات إلى الوزير ومنه إلى مجلس الوزراء". وشددت على "عدم إدخال أي أستاذ من خارج الجامعة إلى ملف التفرغ".
وأوضح ضاهر أنه "قد تقاعد منذ العام 2014 نحو 1100 أستاذ في الجامعة"، وشدد على "الحفاظ على صندوق التعاضد"، كما أكد على "ضرورة تعيين العمداء لتشكيل مجلس الجامعة".
ودعت الرابطة إلى "زيادة موازنة الجامعة، وتخصيص الأبحاث لخدمة المجتع وتطبيق معايير الجودة وإعادة العمل بمنح التفوق للطلاب، والمساعدات الجامعية".
وعبر المجذوب عن تعاطفه ومعرفته بمجمل القضايا، ودعا إلى "العمل يدا واحدة، ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، لكي ننهض بالجامعة، خصوصا في ظل الأخطار المحدقة بنا".
كذلك اجتمع المجذوب مع نقابة المعلمين في المدارس الخاصة برئاسة النقيب رودولف عبود وحضور الأعضاء، وتناول البحث مذكرة النقابة، وتمنى الوزير للمعلمين والأساتذة عيد معلم سعيدا، مؤكدا أن "المربي مثل الأب والأم يضحي باستمرار".
وتحدث الوزير عن الوضع المستجد مع فيروس كورونا، وأكد أن "القرارات تتم بالتشاور معكم، والأسبوع المقبل سيشهد العديد من الإجتماعات للتعليم عن بعد، مستفيدين من تجربة المدارس الخاصة، وذلك بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء والتلفزيون التربوي في المركز وتلفزيون لبنان والتلفزيونات الخاصة".