أعتبر النائب السابق بطرس حرب، في حديث اذاعي، ان "الواقع السياسي الحالي يفرض علينا ان ننظر بمنظار الحقيقة لتحديد الواقع ومن اجل ايجاد المخارج اللازمة للمشاكل"، موضحاً ان "رئيس الحكومة حسان دياب كان يعلم تماماً منذ توليه رئاسة الوزراء الى اين يأتي، وانه سيكون في موقف حساس ودقيق لأن الوضع صعب، والممارسة التي مارسها خلال توليه رئاسة الوزراء الى الأن تؤكد وجود رغبة واضحة للحل".
وشدد حرب على انه "كان منذ البداية ضد دفع سندات اليوروبوند، وانه مع اعادة هيكلة الدين في لبنان، والدخول في مفاوضات مع حاملي هذه السندات ووضع خريطة طريق واضحة، ولا يمكن تحميل الحكومة الحالية كل المسؤولية عن التأخير بشأن السندات، ومن المؤسف ان دياب لم يطرح خلال الخطاب الذي القاه يوم امس الاستعداد بالقيام بخطوات جديدة وواضحة، وكنا ننتظر ان يطرح افكار للإصلاح لكي يعمل عليها في المستقبل"، لافتاً الى ان "الحكومة تقول انها لن تشكل هيئة ناظمة للكهرباء الا بعد تعديل القانون، وهذا من ضمن الفساد في عدم تنفيذ القوانين لانها لا تلبي رغبات البعض، وليس صحيح ان هذه الحكومة مستقلة، ويوجد قسم كبير من الوزراء غير ملتزمين حزبياً، ولكن بعض الوزراء سمتهم الاحزاب".
وشدد حرب على انه "يراهن على ان وزيرة العدل ماري كلود نجم لن تخضع للضغط السياسي لعرقلة التشكيلات القضائية، ولن تتدخل في هذا الامر، ونجم لديها هذا الاستحقاق، ومن المعيب ان نقول ان التشكيلات القضائية هي انتقامية".