أعلن القصر الملكي في ماليزيا، ان "الملك عبدالله استخدم صلاحياته التمييزية المنصوص عليها في الدستور عند تعيين رئيس الوزراء الجديد محيي الدين ياسين"، مؤكداً "عدم وجود أي انقلاب ملكي، وان هذا القرار اتى بعد عملية تشاور دقيقة وصريحة بما يتسق تماما مع الدستور الاتحادي الماليزي، واتخذ بموجب الدستور".
وجاء تعيين محي الدين في أعقاب استقالة رئيس الوزراء مهاتير محمد في 24 شباط، مما أثار أزمة سياسية التي شهدت سقوط حكومة تحالف الأمل وفقدانها للسلطة الحالية وتغييرات في ائتلاف الأحزاب السياسية.