دعا المفتي الشيخ بكر الرفاعي "لتطبيق قانون العفو العام الذي اقر في حكومة الرئيس الأسبق سعد الحريري، ولدينا كل الامل ان تقر حكومة الرئيس حسان دياب هذا الموضوع فالناس تسألنا اين العفو العام وما مصيره نتمنى على الحكومة اقرار هذا القانون لتلافي ردات فعل شعبية في كل المناطق اللبنانية مع هاجس خطر وباء كورونا على ابنائنا خصوصاً بحال وصل هذا الخطر الى السجون".
وأشار خلال اجتماع للجنة العفة العام بدارة قاسم طليس في بريتال، إلى "اننا في الاصل لا نريد العفو بل نريد العدالة ولان طريق العدالة طويل في بلدنا ذهبنا الى العفو، وهو مطلب نريد ان يتحقق بسرعة ونطلب من كل المراجع الحزبية والسياسية بتخقيق هذا المطلب وخاصة لسنا بوارد السكوت عن اي اسباب موجبة".
وأبدى عضو اللجنة طارق دندش "جذع شديد على أبنائنا في السجون من انتشار مرض الكورونا وقال هناك مسؤولية على الحكومة ان تبادر بها لان البكاء لا ينفع والمطلوب من الحكومة ان تتخذ القرار الجريء والسريع".
أما دمّر المقداد فهدد "بالنزول الى الشارع وعلى الارض وقال كنا قد حذرنا امام وزارة العدل على ما يبدو انهم لم يأخذوا كلامنا بعين الاعتبار غداً سيرون اشياء على الارض".
وطالب المختار عدنان زعيتر فطالب الرؤوساء الثلاثة الاسراع باقرار قانون العفو العام.