نظمت وكالة داخلية ​إقليم الخروب​ في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، بالتعاون مع مكتب طبابة قضاء الشوف في ​وزارة الصحة​ وقائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط ونواب الشوف، في مبنى بلدية سبلين، لقاء تشاوريا تنسيقيا مع الأحزاب والبلديات ومدراء المستشفيات في المنطقة، للبحث في سبل الوقاية من ​فيروس كورونا​ وكيفية مواجهته والتدابير الواجب اتخاذها لمنع انتشاره في المنطقة.

واعتبر عضو ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ ​بلال عبدالله​ أن "المشكلة التي نحن بصددها تتخطى كل حساباتنا الداخلية السياسية ومناكفاتنا وخصوماتنا أحيانا، لتعلو إلى الشأن الإنساني، كلنا، كل من موقعه، مؤتمنون على مجتمعنا وبيئتنا وناسنا، وما يهمنا هو حماية أنفسنا والحد من الخسائر قدر الإمكان، فلا الهلع مطلوب ولا الإستهتار، سيما وأن امكانيات الدولة البشرية والمادية والتقنية ضعيفة جدا، وما يقدَّم اليوم هو أقصى طاقة ونحن ملزمون بأن نستبق الأمور قبل انتشار الفيروس في منطقتنا".

واقترح عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​محمد الحجار​ "إقامة دورات تدريبية للأشخاص الذين يتعاطون في الشأن العام والذين هم على تماس مباشر مع الناس، بالتعاون مع ​مؤسسة الحريري​ و​الصليب الأحمر​"، معلنا "استعداد جمعية ​اقليم الخروب​ للتنمية الاجتماعية للمساعدة في هذا الشأن".

من جهته أعرب عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​ماريو عون​ عن أمله في أن "يكون لدينا وعي اكثر حول المشكلة للحد من انتشار هذا الفيروس ووصوله الى منطقة الشوف"، محذرا من الإنتشار العالمي لهذا الفيروس، ومشددا على "أهمية وضرورة الحماية من هذا المرض، وخصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة والكبار في السن، داعيا الى "اتخاذ الإحتياطات اللازمة من هذا الفيروس، وأولها عدم المصافحة لمنع انتشاره"، مبديا تخوفه من "استمرار هذا الفيروس لأشهر طويلة"، ومؤكدا على "ضرورة التعاون بين الجميع في الشوف لمواجهة الفيروس وإبعاده عن منطقتنا".

وكانت هناك كلمات ومداخلات لفعاليات ومسؤولين وحضور تمحورت حول موضوع فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه.