ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يستهدف خصومه من أجل تشديد القبضة على السلطة، بعد حملة الاعتقالات التي طالت أمراء كبارا أبرزهم عمه وابن عمه"، مشيرة الى أن "الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق ووزير الداخلية السابق، احتجز الجمعة السابق، ويعتقد أنه كان رهن الإقامة الجبرية منذ أن تم استبداله كولي للعهد بولي العهد الحالي".
ونقلت الصحيفة عن شخصين مطلعين، أن "3 أمراء على الأقل احتجزوا، بينهم أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك، وهو من يعد عقبة في طريق تولي ابن سلمان للعرش"، وأكد مصدر مقرب من الأسرة المالكة السعودية للصحيفة أن "الحملة الموسعة طالت جميع أفراد الدائرة المقربة من الأمير محمد بن نايف".
وكشف مصدر مطلع آخر أن "عدد الأمراء الذين تم احتجازهم قد يصل إلى 20 أميرا"، مضيفا أن "عددا من الضباط والمسؤولين تم احتجازهم أيضا".
وقال المصدر المقرب من البلاط الملكي للصحيفة: "الأمر الرئيسي هو الشخصان الرئيسيان. الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف. أما الذين احتجزوا معهم ليسوا على هذا القدر من الأهمية".