زارت سفيرة استراليا ريبيكا غريندلاي القصر البلدي في طرابلس، وكان في استقبالها رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ونائبه المهندس خالد الولي ورئيس لجنة التنمية المحلية والجمعيات في المجلس البلدي باسل الحاج. وكانت مناسبة للتعارف.
وعقد اجتماع مطول بين الطرفين تناول التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة اللبنانية، كما تناول البحث الوضع الاقتصادي والمعيشي في مدينة طرابلس وأولويات رئيس البلدية ومتابعته لأمور المدينة والناس في ظل الضائقة الاقتصادية وارتفاع الأسعار. كما تطرق الحديث الى فيروس كورونا وطرق الوقاية منه والتحضيرات لمكافحته في طرابلس وكل لبنان".
وكان الاجتماع أيضا مناسبة لتأكيد متانة العلاقة التي تربط بين لبنان واستراليا، وضرورة تعزيز التبادل الثقافي والتجاري والخبرات.
ولفت رئيس البلدية الى انه "وقف الى جانب الناس ومطالبهم خلال الحراك الذي تزامنت انطلاقته مع تسلمه رئاسة البلدية"، وأكد أن "يوميات الثورة في عاصمة الشمال نفضت عن طرابلس صفة المدينة الارهابية التي ألصقت بها ظلما خلال السنوات الماضية خلافا للواقع". وقال: "قد أثبت الطرابلسيون انهم يحبون بعضهم، وعلى الدولة تفعيل مرافق المدينة من مطار ومعرض ومرفأ ومصفاة ومدينة أثرية، وهذا كله يؤمن فرص عمل جديدة ويدفع عجلة الإقتصاد الى الامام، وانتهز هذه الفرصة لأحذر من الظلم المتمادي في حق شباب طرابلس منذ سنين، وهذا الظلم هو من يولد التطرف، وأتمنى على سعادتكم العمل عبر القنوات الدبلوماسية لرفع المظلومية عن المظلومين من السجناء".