صمد وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي أمس لليوم السادس على التوالي، على حين واصل الاحتلال التركي إدخال آلياته العسكرية إلى المنطقة ما يؤشر على نياته الخبيثة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ"الوطن" السورية، أن الهدوء الحذر وشبه التام ساد منطقة "خفض التصعيد" بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، باستثناء رصد وحدات الجيش فجر أمس، تحركات للإرهابيين باتجاه نقاط لها على محور السرمانية بسهل الغاب الغربي للاعتداء عليها، فتعاملت معها على الفور بالأسلحة المناسبة.
وأوضح المصدر، أن المجموعات الإرهابية التي ترفع شارات تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي تستغل الوضع الراهن والتزام الجيش باتفاق موسكو، وتقوم بمحاولات تسلل نحو نقاط عسكرية للاعتداء عليها بقذائف صاروخية، ولكن عين الجيش ليست بغافلة عنها، بل ترصد تحركاتها بمؤازرة من طيران الاستطلاع الروسي الذي يحلق في أجواء المنطقة، وتستهدفها بالمدفعية أو براجمات الصواريخ إذا ما دنت منها.
ولفت المصدر، إلى أن وحدات الجيش تعمل على تمشيط المناطق التي حررتها مؤخراً من قبضة تنظيم "النصرة" وحلفائه، وقد عثرت على شبكات من الأنفاق وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، مؤكداً جهوزيتها التامة للرد على الإرهابيين، وإحباط محاولات تسللهم بأي لحظة.