أكد وزير الصحة السوري نزار وهبه يازجي خلال اطلاعه على الإجراءات المتخذة في معابر العريضة وجوسيه وجسر قمار الحدودية في محافظتي حمص وطرطوس والمتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا، في تصريح لـ"الوطن" السورية، أنه يوجد في كل معبر ونقطة حدودية فريق طبي يقوم بقياس حرارة القادمين وتسجيل أسمائهم وعند وجود أي حالة يشتبه فيها يتم تحويلها إلى أحد المشافي لإجراء الفحوصات، وفي حال كان هناك أي حالة مرضية أو اشتباه واقعي بالفيروس من غير السوريين تتم إعادتهم إلى مكان قدومهم، وفي حال كان سورياً يتم إجراء الفحوصات له ومن ثم نقله إلى منطقة الحجر الصحي في منطقة الدوير، مبيناً أنه تم تجهيز مشفى مؤلف من ثلاثة طوابق بسعة نحو 100 سرير مبدئياً في الدوير لاستقبال الحالات المشتبه فيها.