أكد وزير النقل علي حمود جاهزية الوزارة لافتتاح طريق حلب اللاذقية فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ.
وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أكد أن الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض تمهيداً لافتتاحه، كاشفاً أن الوزارة أعدت الدراسة والرؤى المطلوبة، وأعلنت جاهزيتها لإعادة تأهيل هذا الطريق فور تحرير المنطقة من الإرهاب، واستكمال تجهيزاته ووضعه في الاستثمار.
وذكّر وزير النقل بأن طريق حلب اللاذقية من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً، وافتتاحه سيترك أثراً كبيراً في هذا الإطار، وكان تنفيذه قد استغرق عشر سنوات، وهو يختصر 90 كم من المسافة الفاصلة بين المحافظتين، والبالغة 190 كم، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال وتبلغ 80 جسراً و250 عبّارة و49 تحويلة طرقية، وبمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى.
وشدد حمود على الأهمية الإستراتيجية لطريق m4، في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس.