أعلن وزير النقل السوري علي حمود، أن الوزارة جاهزة لافتتاح طريق حلب اللاذقية ووضعه في الخدمة فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ، مؤكداً أن "كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري" مشيرا إلى أن الوزارة "بانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة".
وأشار حمود إلى أن "الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض، وطريق حلب اللاذقية تحمل بعدا اقتصاديا كبيرا، وإن تنفيذه استغرق جهدا وعملا على مدى سنوات قبل الحرب، وبين أن الطريق يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر عدد كبير من الجسور بين الجبال بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى".
مشدداً على أن "الأهمية الاستراتيجية لطريق M4 في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية "وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس".