لفت حزب الوطنيين الأحرار في بيانه الاسبوعي الى انه "لم يستغرب تصرفات حكومة صمت آذانها عن سماع نداءات شعبها ومطالباته ومصالحه، وأشاحت بنظرها عن صحته ومصيره، حكومة تفضح تصرفاتها خضوعها لأجندة من شكلها ولمصالحه وارتباطاته الخارجية".
وطالب الحزب "الحكومة باعلان حال طوارىء صحية فورا، وإغلاق المرافىء الجوية والبحرية والبرية كافة وكل المعابر الحدودية غير الشرعية. فصحة اللبنانيين أثمن وأغلى من أي مصلحة مرتبطة بشأن سياسي داخلي أو خارجي، أكان مصدره من إيران أو من أقصى أقاصي المعمورة"، متسائلا "من هم الفاسدون الوقحون الفجار الذين أوصلوا البلاد لحالة الإنهيار الحالية؟ ما هي اسماؤهم وانتماءاتهم ومواقعهم؟ وأين إجراءاتكم لاستعادة المال المنهوب منهم؟"
واضاف:"كيف يجوز تحميل القطاع المصرفي وحده مسؤولية الإنهيار الإقتصادي، وتتعامون عن مسؤولية المنظومة الحاكمة منذ ثلاثين عاما في هدر مقدرات الدولة وأموالها وخضوعها مرة للوصي المحتل وأخرى للولي المهيمن بسلاحه غير الشرعي. هل استغنيتم عن الإقتصاد الحر، كما يبدو، وما هي خطتكم للإنقاذ؟ وما ردكم على موقف نائب الأمين العام لحزب الله من صندوق النقد الدولي ورفضه له؟"
وتابع:" نستغرب بعد وعودكم بالعمل على استقلالية القضاء، تدخلكم في شؤونه. إن رد التشكيلات القضائية كما أقرها بالإجماع المجلس الأعلى للقضاء، لهو فضيحة كبرى. فسياسات محاصصاتكم مستمرة"، مطالبا "بوقف "شيطنة الإعلام الحر المسؤول والمبادر، لتستروا فيها تخاذلكم وعجزكم عن حماية اللبنانيين، فحرية التعبير أسمى وأقدس مكونات لبنان. لن يرحم التاريخ عجزكم، ولن يستكين الشعب ولا انتفاضته حتى تحقيق أهدافه بانتخاب سلطة قادرة، نزيهة وسيدة، وبناء وطن حر ومزدهر".
كما استنكر الحزب الإعتداء على البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية، كما دان "العودة إلى الأساليب الإرهابية لإيصال رسائل سياسية مقتها اللبنانيون ورفضوها إلى غير رجعة".