يترقب العالم اجمع ما يعلنه العلماء حول سبل الوقاية والتغلب على فيروس الكورونا. ولكن هذا الوباء نجح ايضاً في ان يضع علاقتنا مع الله على المحك، فأخذ البعض منحى فائضاً من المغالاة في رسم الطريق الصحيح للايمان، وتمسك البعض الآخر بالقيم والمبادىء التي ارساها المسيح. انشطر المسيحيون بسبب الكورونا، كما شطر الابن علاقته بأبيه في مَثَل الانجيل (الابن الشاطر)، ولكن لا بد لنا ان نعود الى حضن الآب، وان ندرك ان لا شيء يفرّقنا عن المسيح كما قال القديس بولس "من ذا الذي يفرقني عن محبة المسيح"؟.
كما ننجذب الى الوسائل التي تحمينا من الامراض والاوبئة وتحافظ على اجسادنا، علينا ايضاً ان ننجذب الى تعاليم المسيح وافعاله ووصيته الكبرى: المحبة.