رأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أنّ "إزاء ما يواجه العالم اليوم من موجة انتشار للأوبئة والأمراض، وفي مقدّمتها فيروس "كورونا" المعدي الّذي استوجب من المعنيّين حملات تحذيريّة من مخاطر انتشاره والتوعية على أساليب الوقاية منه، بات لزامًا التذكير مجدّدًا بوجوب التعقّل في التوكّل، والتعاطي بحذر شديد حيال ذلك، واتّباع طرق الوقاية والنصائح المعلنة".
وشدّد في تصريح، على أنّ "من صلب الإيمان طهارة القلب والنية والقصد، والتركيز على نظافة البدن لدرء اخطار انتشار العدوى"، مركّزًا على أنّ "نور الإيمان في القلب لا يعدم حسن التدبير، وأمام التبعات الناتجة عن الوقائع الراهنة، ذكر بعض الأمور الأساسيّة، ومنها قبول العذر عن الاجتماعات الدينيّة وإقامة الجمعة واعتماد مبدأ الإختصار عند الضرورة وخاصّة لجهة المآتم والأفراح، والتأكيد على ضرورة الالتزام بمقتضيات الدراية والوقاية، والتنبّه الشديد للنصائح والإرشادات الوقائيّة على اختلافها، وتجنّب الإختلاط، وترك المصافحة والسلام والاكتفاء بالمشالحة وبسلام القلوب والوجوه؛ والحذر المبني على الرشد والحس العالي بالمسؤوليّة وما تعنيه براءة الذمّة".