لفت الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، إلى "أنّنا نحاول أن نقدّم للتلامذة وظائف يمكنهم القيام بها وهم في منازلهم، من خلال الإنترنت أو سائل التواصل الإجتماعي أو حتّى ورقيًّا"، مبيّنًا أنّ "المركز التربوي يقوم بمحاولات لنتمكّن من مساعدة التلاميذ في منازلهم، من خلال تلفزيون تربوي أو التعليم عن بُعد، وكل يوم هناك أشخاص يعرضون مبادرات جديدة لإنقاذ العام الدراسي".
وأكّد أنّ "الحل الوحيد هو بتمديد العام الدراسي، ونحن لسنا مع إلغاء الامتحانات الرسمية"، موضحًا "أنّني قدّمت في لجنة الطوارئ التربويّة اقتراحًا بالأخذ بالاعتبار العلامات المدرسيّة، الّتي ممكن أن تساعد على التقييم. إذا لم نتمّكن من القيام بالتعويض الضروري للتلاميذ، يمكننا من خلال العلامات المدرسية أن نضع نظامًا خاصًّا في السنة المقبلة، للتعويض على التلاميذ ما لم يتمكّنوا من اكتسابه هذا العام".
وأشار الأب عازار إلى أنّ "هناك محاولات للتعليم عن بُعد والتواصل الدائم مع التلامذة"، متمنيًا أن "تتواكب المؤسّسات التربويّة الرسميّة والخاصّة من خلال الأعمال الّتي تقوم بها، بحملات توعية للرأي العام وللأهل، ليعرفوا أن هناك تلاميذ نريد أن ننقذهم".