أكّد نقيب الصيادلة غسان الأمين أنّ "سلامة الصيدلي والمواطن مؤمّنة، من خلال الإجراءات الّتي اتخذناها، والصيدليات أصبحت مؤمّنة كي لا تكون مكانًا لنشر وباء "كورونا"، لافتًا إلى أنّ "المعقّمات والمطهّرات متوفرة وجزء كبير منها يُصنّع في لبنان".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "الناس تستهلك كمّيات كبيرة من الكمّامات، وبطريقة خاطئة. لا يجب أن تُستخدم الكمامات في الشارع أو في المنزل أو أثناء القيادة، بل عند زيارة مستشفى أو مريض أو في مكان الإكتظاظ"، مبيّنًا أنّ "الناس بدأت تستخدم الكمامات يوميًّا، وهذا خلق هلعًا وفقدانًا للكمامات في الأسواق". وذكر أنّه "مع انتشار وباء "كورونا" في الصين، هرع اللبنانيّون لشراء كمامات، فتفذت الكميّات سريعًا. وبين هذه الفترة وتلك الّتي تمّ فيها اكتشاف أوّل حالة في لبنان، كان قد حصل طلب على الكمامات في بلاد أُخرى، فتمّ تصديرها إلى الخارج؛ إلّا أنّ الدولة استدركت الموضوع وأوقفت التصدير".
وركّز الأمين على أنّه "إذا استخدمنا الكمامات بالطريقة الصحيحة، فالكميّة المطلوبة متوفرة"، مشيرًا إلى أنّ "لا علاقة للصيدلي بسعر الكمامة، فهو لا يستورد ولا يسعّر"، مشدّدًا على أنّ "لبنان أفضل من بلاد أوروبيّة بما يتعلّق بالمعقّمات والكمامات". وشرح أنّ "المعقّمات الّتي تحتوي على نسبة كحول 70 بالمئة، تقضي على الفيروسات، لكن لا يجب استخدام تلك الّتي تكون نسبة الكحول فيها مركّزة".
ولفت إلى أنّه "يُفترض استخدام المياه والصابون قدر الإمكان، وتنظيف اليدين جيّدًا لمدّة 30 ثانية"، معلنًا أنّ "إلى اليوم، لا يوجد دواء ناقص في لبنان، وذلك نتيجة تغطية 85 بالمئة من الفاتورة الدوائية على سعر دولار وفق سعر الصرف الرسمي من قبل "مصرف لبنان"، لكن لدينا مشكلة في المسلتزمات الطبية". ورأى أنّ "وزارة الصحة العامة تعمل بمسؤوليّة كبيرة، وربّما أفضل من دول أكثر تقدّمًا من لبنان".