لفت رئيس نقابة موظّفي المصارف في لبنان أسد خوري، إلى أنّ "منذ أكثر من 10 أيام، مع تدرّج المعرفة والخوف والحيطة المتخّذة بمواجهة وياء "كورونا"، حاولنا كإتحاد أن نوّجه كتبًا لأخذ الحيطة. في البدء، وضعنا المعقمات في المصارف، وبداية الأسبوع الماضي، تشاورنا واقترحنا أن نقوم بالمداورة في فروع المصارف، وأن يكون العمل بالإدارات بالحد الأدنى".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "ابتداءً من يوم الخميس، تغيّرت الصورة لدينا والوضع أصبخ أخطر، وأمس أرسلنا كتابًا إلى "جمعية مصارف لبنان" ورئيسها سليم صفير، وطلبنا أن يكون هناك إقفال تام لفروع المصارف وتعزيز مكنات الدفع الآلي، واقتصار الحضور في الإدارات العامة على أقسام معيّنة ضروريّة".
وأوضح خوري أنّ "بعد استثناء المصارف من الإغلاق بفعل إعلان "التعبئة العامة"، لم يكن لدينا حل إلى إعلان إقفال اليوم للتباحث بما جاء في القرار، بشكل أن نحترم الإجراءات، وهذه هواجسنا قبل أن تكون هواجس أحد". واقترح "عدم فتح أبواب كلّ فروع المصارف، ولاحقًا قد نعتمد المداورة وهذا مرتبط بالأوضاع".
وأكّد "أنّنا سنعمل بطريقة تلبّي كلّ الحاجات الأساسيّة للزبائن، ولا سيما من لا يحملون بطاقات ائتمان"، داعيًا من لديه بطاقات ائتمان إلى "استعمالها في هذه الفترة لتخفيف الازدحام داخل المصارف".