أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان إلى أن "المدعو عامر الفاخوري قضائيا وجنائيا ليس من اختصاص القضاء العسكري فقط لارتكابه جرم الخيانة والتعامل مع العدو واستخدام اسلحة نارية وغيره، وهو مدان امام القضاء المدني بجرائم قتل وتعذيب ابرياء تصل بوحشيتها الى مرتبة الجرائم ضد الانسانية وهناك دعاوى قضائية فردية واستمع الى ضحايا من عذبهم واهلهم افراديا و هذا لا يسقط بمرور الزمن"، لافتا الى انه "بالنسبة الى مرضه المزمن فليطبق عليه انسانيا كل القوانين المرعية الإجراء في تطبيبه وهو قيد التوقيف وهذا ما تقوم به الجهة القضائية المسؤولة".
وفي تصريح له، رأى حمدان أن "قضية المجرم عامر الفاخوري قضية وطنية وليست مسيسة ولن تدخل في زواريب السياسات الكيدية اللبنانية، وهو مجرم خائن عميل للكيان اليهودي المحتل لارضنا وقع في قبضة العدالة الوطنية للمواطنيين الذين حرروا ارضهم عام ٢٠٠٠ بدم الشهداء المقدس، وألم و عذاب الأسرى الابطال منهم من قضى نحبه ومن بقي منهم ما بدلوا تبديلا".
واضاف :"ختاما نصيحة لوجه الله إللي بدو يلعب بالشكر بكر بقضية المجرم عامر الفاخوري مين ما كان يكون خائن وعميل مش للامركان، لليهود و مليون نقطة على اول السطر".