اشار الناطق الإعلامي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي الى أن "المهمة الأكثر أهمية حالياً حماية حفظة السلام التابعين لليونيفيل، سواء عسكريين أو مدنيين و المتعاقدين، فضلاً عن السكان، لمنع انتشار فيروس كورونا". موضحا انه "منذ بداية تفشي المرض، اتخذنا جميع التدابير الاحتياطية اللازمة من أجل منع الإصابة بالفيروس بين أفراد البعثة وما زلنا نلتزم بهذه التدابير. وبعد زيادة الحالات المؤكدة في لبنان، عززنا التدابير المستندة إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بحذافيرها"، منها فحص حرارة الداخلين إلى المراكز والإلتزام بالتعقيم وارتداء القفازات والكمامات، فضلاً عن "نصح أفراد اليونيفيل بعدم السفر إلى المناطق أو الدول المتضررة".
ولفت في حديث صحفي، الى انه "بعد إعلان التعبئة الصحية العامة، لم تعد تلك التدابير كافية. تعليق دوام الموظفين خيار طبّق بين الموظفين المدنيين. استعرضت قيادة البعثة أدوار جميع الموظفين المدنيين وتقوم بتطبيق إجراءات بديلة، بما في ذلك العمل من المنزل خلال الأسبوعين المقبلين كإجراء مؤقت". وذكر بأنه "على الرغم من الوضع الصعب، تواصل اليونيفيل تنفيذ أنشطتها العملياتية على مدار الساعة لضمان الإستقرار على طول الخط الأزرق. وقد اتخذت اليونيفيل جميع الإجراءات الاحترازية لمنع أي إصابة بالفيروس وانتشاره".